
وأعلنت دار” ثالث” للطباعة والنشر أن الطبعة الثانية لترجمة رواية “التي تعد السلالم” باللغة الفارسية تمت بعد نفاد الطبعة الأولى، حيث قامت بترجمة الرواية من نسختها العربية إلى الفارسية الكاتبة والمترجمة الإيرانية “معاني شعباني” في أكثر من 200 صفحة.
وتأتي الطبعة الثانية لرواية “التي تعد السلالم” في إطار مجموعة “ألف ليلة وليلة” التي تضم الترجمات الفارسية لأشهر الروايات من كبار الروائيين العرب من سلطنة عُمان والسعودية والعراق ولبنان والأردن والسودان وهي مجموعة مفتوحة تصدر عن دار ثالث وتهتم بآخر النتاجات الأدبية والفنية المعاصرة والحديثة في العالم العربي. وفي حوار مع وكالة الأنباء العُمانية قالت الكاتبة والمترجمة الإيرانية معاني شعباني إن الاهتمام الكبير بمكانة المرأة وحضورها الواضح في الروايات العُمانية يعد من أبرز مميزات الأدب والثقافة في سلطنة عُمان حيث إن واقع المرأة بات يشكل حيزا بارزا من هذه الروايات التي تستقطب القارئ والمتلقي في إيران يوما بعد آخر. وأكدت أن الطبعة الثانية لترجمة رواية “التي تعد السلالم” باللغة الفارسية صدرت بعد عام واحد فقط من صدور الطبعة الأولى مشيرة إلى أن هذا يدل على ترحيب القارئ والمتلقي الفارسي بالنتاجات الأدبية والروايات العُمانية. وأوضحت شعباني أن الترجمة تبني أسس السلام والحوار والتفاهم بين المجتمعات التي لديها الكثير من المشتركات. يُذكر أن الكاتبة والمترجمة الإيرانية معاني شعباني قد ترجمت حتى الآن عددًا من الروايات العُمانية من بينها “سيندرلات مسقط” و”أسامينا” للروائية هدى حمد وحرير الغزالة للروائية جوخة الحارثية و”تغريبه القافر” لزهران القاسمي. كما ترجم العديد من الروايات العربية إلى اللغة الفارسية من أبرزها “دفاتر الوراق” لجلال برجس، و”ملوك الرمال” لعلي بدر، و”النخلة والجيران” لغائب طعمة فرمان و”بساتين البصرة” لمنصورة عزالدين.