الاجتماع المشترك لمجلسي الوزراء والدولة يستعرض دعم التكامل بين مؤسسات الدولة

المسار |  استقبل صاحب السّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وعدد من أصحاب السّمو والمعالي أعضاء مجلس الوزراء اليوم معالي الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي رئيس مجلس الدولة والمكرمين أعضاء مكتب المجلس، وذلك في إطار التنسيق المشترك بين كل من مجلس الوزراء ومجلس عُمان.

حيث تم الترحيب بهم في مستهل هذا اللقاء، وعقب ذلك تم عقد الاجتماع المشترك بين مجلس الوزراء ومكتب مجلس الدولة في القاعة المخصصة للاجتماعات بمبنى المجلس، بحضور أصحاب السّمو والمعالي أعضاء مجلس الوزراء، وتأتي هذه الاجتماعات في إطار ما نصّ عليه النظام الأساسي للدولة وقانون مجلس عُمـان؛ وذلك من أجل التنسيق المستمر بين كافة مؤسسات الدولة، وصولًا إلى رؤى مشتركة تساعد في الارتقاء بمسـارات التنميـة الشـاملة التـي تشهدها سلطنة عُمان.

وفي مستهل الاجتماع أكـد صـاحب السّمو السّيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أهمية الدور الذي يضطلع به مجلـس الدولـة بالتعاون مع مجلـس الـوزراء في أدائـه لمسؤولياته المتمثلة في تنفيذ السياسات العامة للدولة وضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، كما تم خلال الاجتماع تأكيـد الحكومة على أهمية تعزيز التعاون البنّاء وتبادل الآراء تحقيقًا للمصلحة العُليا للوطن. ونظرًا لما يزخـر بـه مجلس الدولة من خبرات وكفاءات وطنية فإن مجلس الوزراء ليأمل في إسهام المجلس بالدراسات وتقديم المقترحات بشأن الموضوعات التي تساعد على دعم الجهود المبذولة من الحكومة في تنفيذ الخطط والبرامج التنموية والارتقاء بمسيرة العمل الوطني.من جانبهم، أعرب معالي الشيخ رئيس مجلس الدولة وأعضـاء المكتب عن سعادتهم بهذا اللقاء بين الحكومة والمجلس، وما تم طرحه خلاله من موضوعات ذات أهمية للمرحلة القادمة، مؤكدين العزم على العمل لتحقيق المزيد من التنسيق المشترك مع مجلس الوزراء وصولًا إلى الأهداف المرجوة.

لقد استعرض الاجتماع المشترك جـدول الأعمـال الذي تضمّن العديد من الموضوعات، ومن بينها دعم التكامل بين مؤسسات الدولة بهدف بلورة الجوانب التي تخدم الصالح العام، وسُبُل تفعيل دور مجلس الدولة في تقديم الدراسات والمقترحات التي تسهم في ترسيخ القيم الأصيلة للمجتمـع وتعزيز التوعيـة بالتحديات الراهنة بهدف المحافظـة علـى مـا تـحـقـق مـن تنميـة مستدامة، مع العمل على مواصلة بذل أقصى الجهود خدمةً للمزيد من المنجزات التي تشهدها البلاد في ظل القيادة المُستنيرة.